عبد الكريم حشيشو، مهندس متخصص في التحكم الالي ومهتم بتقانة لحام المعادن والحديد تحديداً،صمم الة اتوماتيكية للقيام بنوع معقد من اللحام هو اللحام التناكبي وذلك بشكل سريع ونظيف متقن كمايقول ،فما هو اللحام التناكبي؟ وما الجديد في الة المخترع حشيشو؟. اللحام التناكبي هو وصل طرفين معدنيين بالتقابل رأسياً دون استخدام اي وسيط على عكس الاسلوب التقليدي في اللحام، وهوشكل معروف قديماً الا انه كان يحتاج على الدوام الى عمل يدوي شاق، والى وقت طويل، وربما كان يتم الاستغناء عنه غالباً باشكال اخرى من اللحام لصعوبة انجازه بالشكل المطلوب. ان عملية لحام القضبان الحديدية كوصلات سريعة ونظيفة مع التقليل من هدر كميات الحديد امر مطلوب في الصناعات المختلفة والانشاءات البيتونية خاصة...وهنا في هذا المجال بالتحديد جاءت الالة التي صممها المهندس حشيشو لتقوم بهذه المهمة بكل يسر وحرفية. انها كما يقول عنهاعملية ربط بين تقانات مختلفة لخدمة العملية الانتاجية لاتستطيع تقانات اللحام الكلاسيكية القيام بها.
وتعتمد الالة التي تقوم بلحام طرفي معدن الحديد بالتناكب اي رأساً لرأس على الربط بين تقانة الهواء المضغوط لتوليد الحرارة العالية اثناء الصهر والتي تصل الى درجة185ْ فما فوق وبين القيادة الالكترونية للتيار الكهربائي بما يناسب خواص المعادن المطلوب لحامها، وذلك دون استخدام أي وسيط كما هي الحال في النوع التقليدي من اللحام حيث يستخدم الرصاص او القصدير او كلاهما معاً لوصل طرفين معدنيين. وبالنتيجة يمكن لهذه الالة كما يقول المهندس حشيشو وصل نهاية قطعة مع طرف قطعة اخرى من المعدن نفسه او تشكيل حلقة (اغلاقها) اومستطيل، او اي شكل هندسي اخر من المعدن دون اي وسيط معدني، ودون اي تشوهات كتلك التي تنتج عن عمليات اللحام التقليدية،حتى دون اللجوء الى عمليات التنظيف المعتادة بعد اللحام، اذ تتم عملية اللحام التناكبي اعتماداً على مرور تيار عالي الاف الامبيرات من طرف القطعة الاولى الى القطعة الثانية حيث تتحول نقطة التقابل بين الطرفين الى عجينة معدنية طرية، يتم مزجهما بقوة محددة من الضغط تعطي الدرجة المطلوبة تماماً من التماسك بين الطرفين فيتحولا الى قطعة معدنيةواحدة. يقول المخترع: ان كل الشروط الفنية المطلوبة لانجاز عملية اللحام التناكبي بدءاً من كمية التيار الكهربائي والهواء المضغوط والزمن اللازم للانجاز ومساحة سطح المقطع والمسافة المطلوبة لتغلغل الطرفين المعدنيين اثناء اللحام وكل العناصر الاخرى يتم والتحكم بها الكترونياً اذ يبدأ سير عملية اللحام عند اعطاء العامل اشارة البدء للالة بضاغطة لحظية هي دواسة الرجل، وهويسيطر على كل مرحلة من مراحل العملية من خلال الحساسات ووسائط المعايرة المختلفة الالكترونية والهوائية المزودة بها الالة، اضافة الى توفيرها لكل شروط الامان والدقة اثناء انجاز اللحام وعند حدوث اي طارئ. يضيف حشيشو: في عمليات اللحام التقليدية لابد من استخدام وسيط او تنفيذ اللحام جانبياً، مايؤدي الى هدر مسافات من القضبان المعدنية وحدوث تشوهات تؤثر على استقامة هذه القضبان ومتانتها، وهو العيب ذاته الذي تسببه عمليات اللحام بوساطة القضبان الكبريتية الكهربائية ...اما في اللحام التناكبي الالي او الاتوماتيكي فمن الممكن الحصول على قطع او قضبان او اي اشكال معدنية ملحومة بشكل نظيف جداً اولاً ومتين ثانياً، ودقيق التشكيل ثالثاً، هذا اضافة الى تحقيقها وفراً وفتحها افاقاً كانت مغلقة امام استخدام الحديد والمعادن الاخرى في مجالات صناعية وفنية مختلفة كاعمال الديكور والادوات المنزلية ولاسيما ادوات المطبخ والاهم من ذلك كله كما يرى حشيشو ان اللحام التناكبي الالي اذا ما استخدم في لحام حلقات اومستطيلات القضبان الحديدية التي تبطن الاعمدة البيتونية، فإنه يحقق وفراً كبيراً في كميات الحديد التي تخصص عادة لاعمال البناء، لاسيما اذا قطعت القضبان الحديدية بطول الحلقة تماماً واجريت عملية اللحام التناكبي لنقط التقابل دون ترك اي مسافات مجانية اوزائدة لتستخدم في عمليات الربط بالشرائط المعدنية، علماً أن استخدام مبدأ اللحام في هذا المجال بدل التربيط لايقلل من متانة وقوة ومقاومة الاعمدة البيتونية بل لعله يزيدها المصدر
وتعتمد الالة التي تقوم بلحام طرفي معدن الحديد بالتناكب اي رأساً لرأس على الربط بين تقانة الهواء المضغوط لتوليد الحرارة العالية اثناء الصهر والتي تصل الى درجة185ْ فما فوق وبين القيادة الالكترونية للتيار الكهربائي بما يناسب خواص المعادن المطلوب لحامها، وذلك دون استخدام أي وسيط كما هي الحال في النوع التقليدي من اللحام حيث يستخدم الرصاص او القصدير او كلاهما معاً لوصل طرفين معدنيين. وبالنتيجة يمكن لهذه الالة كما يقول المهندس حشيشو وصل نهاية قطعة مع طرف قطعة اخرى من المعدن نفسه او تشكيل حلقة (اغلاقها) اومستطيل، او اي شكل هندسي اخر من المعدن دون اي وسيط معدني، ودون اي تشوهات كتلك التي تنتج عن عمليات اللحام التقليدية،حتى دون اللجوء الى عمليات التنظيف المعتادة بعد اللحام، اذ تتم عملية اللحام التناكبي اعتماداً على مرور تيار عالي الاف الامبيرات من طرف القطعة الاولى الى القطعة الثانية حيث تتحول نقطة التقابل بين الطرفين الى عجينة معدنية طرية، يتم مزجهما بقوة محددة من الضغط تعطي الدرجة المطلوبة تماماً من التماسك بين الطرفين فيتحولا الى قطعة معدنيةواحدة. يقول المخترع: ان كل الشروط الفنية المطلوبة لانجاز عملية اللحام التناكبي بدءاً من كمية التيار الكهربائي والهواء المضغوط والزمن اللازم للانجاز ومساحة سطح المقطع والمسافة المطلوبة لتغلغل الطرفين المعدنيين اثناء اللحام وكل العناصر الاخرى يتم والتحكم بها الكترونياً اذ يبدأ سير عملية اللحام عند اعطاء العامل اشارة البدء للالة بضاغطة لحظية هي دواسة الرجل، وهويسيطر على كل مرحلة من مراحل العملية من خلال الحساسات ووسائط المعايرة المختلفة الالكترونية والهوائية المزودة بها الالة، اضافة الى توفيرها لكل شروط الامان والدقة اثناء انجاز اللحام وعند حدوث اي طارئ. يضيف حشيشو: في عمليات اللحام التقليدية لابد من استخدام وسيط او تنفيذ اللحام جانبياً، مايؤدي الى هدر مسافات من القضبان المعدنية وحدوث تشوهات تؤثر على استقامة هذه القضبان ومتانتها، وهو العيب ذاته الذي تسببه عمليات اللحام بوساطة القضبان الكبريتية الكهربائية ...اما في اللحام التناكبي الالي او الاتوماتيكي فمن الممكن الحصول على قطع او قضبان او اي اشكال معدنية ملحومة بشكل نظيف جداً اولاً ومتين ثانياً، ودقيق التشكيل ثالثاً، هذا اضافة الى تحقيقها وفراً وفتحها افاقاً كانت مغلقة امام استخدام الحديد والمعادن الاخرى في مجالات صناعية وفنية مختلفة كاعمال الديكور والادوات المنزلية ولاسيما ادوات المطبخ والاهم من ذلك كله كما يرى حشيشو ان اللحام التناكبي الالي اذا ما استخدم في لحام حلقات اومستطيلات القضبان الحديدية التي تبطن الاعمدة البيتونية، فإنه يحقق وفراً كبيراً في كميات الحديد التي تخصص عادة لاعمال البناء، لاسيما اذا قطعت القضبان الحديدية بطول الحلقة تماماً واجريت عملية اللحام التناكبي لنقط التقابل دون ترك اي مسافات مجانية اوزائدة لتستخدم في عمليات الربط بالشرائط المعدنية، علماً أن استخدام مبدأ اللحام في هذا المجال بدل التربيط لايقلل من متانة وقوة ومقاومة الاعمدة البيتونية بل لعله يزيدها المصدر